كتب : احمد محمد السعدني.
سعى مطار دبي، أحد أكثر مطارات العالم ازدحاماً في مجال السفر، على الدوام لأن يكون أحد أكثر المطارات تطوراً في العالم.
ويطرح محور النقل الرئيسي بين الشرق والغرب، إضافة أخرى إلى عالم الخيال العلمي، وهي عبارة عن "ماسح قزحية" يتحقق من هوية الراكب، ويلغي الحاجة إلى أي تفاعل بشري عند دخول أو مغادرة البلاد.
والتقنية الجديدة هي أحدث برنامج ذكاء اصطناعي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة وسط تفشي جائحة فيروس كورونا، وتقنية عدم الاتصال التي تروج لها الحكومة كوسيلة لوقف تفشي الفيروس.
وقالت السلطات إن "مسح قزحية العين في دبي يطور البوابات الآلية الأكثر شيوعاً التي شوهدت في أماكن أخرى، حيث تربط بيانات قزحية العين بقواعد بيانات التعرف إلى الوجه في البلاد حتى لا يحتاج الراكب إلى وثائق تعريف أو بطاقة صعود إلى الطائرة".
وقال اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام "الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي: "المستقبل قادم الآن، أصبحت جميع الإجراءات ذكية ، تستغرق نحو 5 إلى 6 ثوانٍ"
وشدد بن سرور على أن مكتب هجرة دبي "يوفر حماية كاملة" للبيانات الشخصية الخاصة بالركاب بحيث لا يستطيع أي طرف ثالث الاطلاع عليها.
وتقنية مسح قزحية العين، للتعرف إلى بصمة العين، والتي تتطلب من المسافرين التحديق في كاميرا كما لو كان المرء يقوم بنسخ بصمة إصبع، أصبحت واسعة الاستخدام عالمياً خلال السنوت الأخيرة، بعد أن أثيرت تساؤلات حول دقة تطبيقات التعرف إلى الوجوه.
وسارعت المطارات في جميع أنحاء العالم، خلال السنوات الأخيرة، لاستخدام تقنية التعرف إلى الوجه "الموفرة للوقت"، لنقل الركاب إلى رحلاتهم وتعد القياسات الحيوية التي تعتمد على مسح قزحية العين أكثر موثوقية من كاميرات المراقبة.