كتب : احمد محمد السعدني.
أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في اتصال هاتفي الجمعة، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلق مصر إزاء تعثر مفاوضات سد النهضة التي أجريت برعاية الاتحاد الإفريقي، بين مصر والسودان، وإثيوبيا التى تواصل إنشاء السد
وأكد شكري، على "ضرورة إطلاق عملية تفاوضية جادة وفعالة برعاية إفريقية ومشاركة أطراف دولية تسفر عن التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً على ملء وتشغيل سد النهضة.
كما يجب أن يراعي مصالح الدول الثلاث، قبل موسم الفيضان المقبل الذي أعلنت إثيوبيا نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من الملء خلاله"، مؤكداً أن "إقدام إثيوبيا على هذه الخطوة بشكل أحادي ستكون له آثار وتداعيات سلبية يتعين تلافيها وتجنبها من خلال التوصل لاتفاق على سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة"
.
وقال أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في بيان، إن شكري استعرض عناصر المقترح الذي
قدمته السودان، وأيدته مصر لتطوير آلية المفاوضات،
وذلك بهدف إشراك المجتمع الدولي في المحادثات، عن طريق تشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، وتضم الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، للتوسط في المفاوضات.