على الرغم من أن دار الإفتاء المصرية صرحت بحرمة التدخين، إلا أن "محمود لولو" رئيس شعبة الأدخنة بالغرفة التجارية، خرج بتصريحات «صادمة»، أكد من خلالها أن التدخين «حلال»، وله 7 فوائد.
حيث قال "لولو" «مفيش حاجة تطلع من الأرض إلا ولها فائدة» ،مضيفا إن التدخين "السجائر" حلال ؛ لأنها نبات يزرع في الأرض ولها فوائد ،و أن تجارة السجائر «حلال»، مثلها مثل أي تجارة أخرى، و«الحرام فقط في الغش والاحتكار والتهريب، وهي تمثل ثاني أكبر مصدر لإيرادات الخزانة العامة للدولة بعد قناة السويس»،
كما وضح أن السجائر «لها فوائد كثيرة منها:-
(تقضي على فيروس كورونا، وتقضي مرض الزهايمر، وتعالج التوتر العصبي، وتعالج تسوس الأسنان، وتحسن المزاج العام،
وتجعل القوام ممشوقا، وتعطى فرصة كبيرة للنجاة من أمراض القلب»،
وقال محمود لولو، أنه «لو يملك النصيحة لنصح الجميع بالتدخين وكيفيته»، ولفت «لولو» إلى أنه بالرغم من ارتفاع أسعار السجائر المستمر، إلا أنها الأكثر مبيعا بالمقارنة بسلع أخرى، مؤكدا انتعاش سوق السجائر والتبغ، الذي يستخدم في «السجائر اللف».
وكشف رئيس شعبة الأدخنة، أن أسعار السجائر تواصل ارتفاعها في السوق المحلي، منوها إلى أن المادة الخام «التبغ» التي تُصنع، منها السجائر والمعسل، تستورد بالكامل من الخارج، لذلك فإن توافر السيولة الدولارية من أهم العناصر التي يساهم توافرها بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأفاد رئيس الشعبة، بأن السجائر من أهم موارد الحصيلة الضريبية للدولة، لهذا فإن خطة الدولة لرفع حصيلتها من الضرائب لسد عجز الموازنة العامة وسيطال أسعار السجائر، وفي حالة فرض ضريبة جديدة سوف تتجه شركات السجائر لتعويض تلك الزيادة في الضرائب برفع أسعارها، وإن كان الأمر سيقتصر على السجائر الفاخرة، مشيرا إلى أن فرض الضرائب على السجائر لم يؤثر على المبيعات.
ومن الجدير بالذكر أن مفتي الديار المصرية الأسبق، نصر فريد، قد أفتى بحرمة التدخين، قائلا: "إنه حرام شرعا؛ لما يسببه من أمراض تضر بالنفس البشرية". ، كما تعترف شركات السجائر بأن التدخين ضار بالصحة عبر ملصقاتها المنتشرة على علب السجائر، بالإضافة إلى أنها تنوه بعدم البيع لمن تقل أعمارهم عن 18 سنة.